هذا الشيخ زيدان من صان عرضك، ÙˆØÙظني ÙÙŠ بيته!
الآن الساعة العاشرة مساء ،وÙÙŠ القرية يكون هذا وقت متأخر لمن لايزال خارج بيته،Ùالهجانة يمسكون بمن يجدونه،لقد قتل العمدة ÙÙŠ صراع قبلي،لا شأن له بهذا Øين انتهى من صلاته،مر على التجار،Øيث يعد Ù†Ùسه لسوق المواشي،مر بمØطة قطار الدلتا عندها يقع بيته ÙÙŠ الجهة المقابلة ،وجد امرآة تق٠Øائرة،،الظلام Ù…Ø±Ø¹Ø¨ØŒØ§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‡ÙˆØ¬Ø§Ø¡ تنذر بعاصÙØ© شديدة،إنها تتلÙع برداء الØياء،يبدو من وجهها أنها ذات تنعم ،تÙØصها جيدا،دارت به وساوس الشيطان،أتكون طرÙا ÙÙŠ عصابة الغجر الذين سرقوا بقرة علام؟
ربما تكون امرأة هجرت زوجها،ÙالÙقر والصبابة ÙŠÙسدان النساء،هكذا كان يسمع الصييت ÙÙŠ مولد الدسوقي ينشد Øكاياته،سألها أين تذهبين ØŸ
أخبرته أنها ستركب القطار القادم من سنهور المدينة متوجهة إلى تلا !
القطار سيبيت هنا Øتى الÙجر !
تأوهت ÙÙŠ Øسرة Ù
أطرقت بطر٠عينيها إلى الأرض،الØزن خيم على وجهها.طلب منها أن تأتي معه،لي بيت قريب هنا لا تخاÙÙŠ ،الله يسترك ،لن أترككك لذئاب الليل !
مشت جواره،الخو٠ألجأها إلى هذا،كنت عند أهلي ÙÙŠ أبو غنيمة،تأخر القطار،لم تنطق بغير هذه الجملة.
طرق الباب،ÙتØت له زوجته،زمت على Ø´Ùتيها،بئس ما أتيت به،شبت ÙÙŠ صدرها نار،يعر٠غيرتها،تركت عصابة رأسها جمالا لا يقاوم،الشعر Øين أبانت عن خصلاته بدت وكأنما هي سبكية ذهب تموج ÙÙŠ بØر دسوق Øين يأتي المساء،طراوة يديها تشعر بأن صنÙا من النساء هبط من الجنة أو لعلها جنية أتت لتسرق زوجها وتذهب به بعيدا،دارت بها الأوهام ودت لو تناولت طعامها أو Øتى أخذته وذهبت Ù„Øال سبيلها،هل هو راعي النساء؟
تعرÙÙ‡ ÙŠØب هذا الصنÙ،كثيرا ما سمعته يتندر عليها،أن كانت خلوا من هذا،أÙاقت عليه يخبرها،:
إنها ستبيت عندنا الليلة،أعدي لها الطعام،ما عندنا غير عدس وعبش،ابتسمت لها : Ùضل من الله ونعمة؛وهل يعقل أن تطمع ÙÙŠ غير هذا؟
أمرها أن ØªØ°Ø¨Ø Ø°ÙƒØ± البط،لكن الليل تأخر.
إكرام ضي٠الله واجب.
استجابت ÙÙŠ تثاقل!
ÙÙŠ تجرؤ قالت : أجهز معك.
تناولوا طعامهم،نامت معها،غير معقول أن تدعها ÙˆØدها،الØذر أمان،من يدري ماذا وراءها؟
أذن الشيخ للÙجر،طلب منها أن تعد الÙطور،وتجهز لها زيارة مساÙر،أركبها القطار،بعدما دÙع لها خمسة مليمات أجرة Øتى لا تجرج من أي كان!
عرض عليها مالا زيادة ÙÙŠ الطمأنينة.
آوى إلى مخدعه بعدما تناول عشاءه،ثمة طرقات على باب البيت الذي يؤجره ØŒ لم يكن يعلم أن هذا الطعام لن يكمله،انقبضت Ù†Ùسه إنه ليل،العيون تترصده،لقد سرق الØرامية ÙÙŠ سوق تلا البقرتين Øصيلة تجارته!
سأل عن العمدة ،دلوه على شيخ الخÙراء!
لم يكن يعلم أنه شيخ المنصر،ÙÙŠ سخرية سأله وماذا Ø£Ùعل لك؟
صوته طرق أذنيها،لقد سمعت مثل هذا من قبل،تØينت أن تراه،أرسلت ولده إليه: هذا الشيخ زيدان من صان عرضك،وØÙظني ÙÙŠ بيته!
دخلت بأطيب الطعام،عرÙها سرت البشرى ÙÙŠ وجهها،نادى شيخ الخÙراء: ابØثوا Øالا عن بقرتي الشيخ زيدان،ثم نادى ÙÙŠ الناس أن بيعوا له والمال عندي،ومن يومها والشيخ زيدان صار من كبار التجار،توارث أبناؤه سيرته الطيبة،وجادت تلا بأبقارها.